يعد التهاب الكبد من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد وتتسبب في تدمير خلاياه وتحدث الإصابة به، نتيجة الإصابة ببعض أنواع من البكتيريا أو الفيروسات المعدية، وقد تختلف أعراض المرض من طفل إلى آخر وأحياناً لا يظهر على الطفل المصاب أي أعراض.

أعراض التهاب الكبد للاطفال
- أعراض شبيهه الى أعراض الأنفلونزا.
- اليرقان اصفرار الجلد وبياض العين.
- فقدان الشهية.
- الإصابة بالغثيان والقئ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم المفاصل.
- لون البول الداكن.
- إسهال.
- طفح جلدي مثير للحكة.
علاج التهاب الكبد
يشتمل العلاج باتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية والراحة الجيدة وذلك لأن لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد، وقد تختلف انظمة العلاج اعتماداً على السبب الأساسي لإصابة الطفل بالفيروس والعمر والأعراض.
إن الهدف الأساسي من علاج التهاب الكبد هو منع الكبد من التليف وتخفيف الأعراض.
يوصي الأطباء عادة بطرق العلاج التالية
- وصف الأدوية المضادة للفيروسات للعدوى الفيروسية.
- يتم إعطاء مثبطات المناعة لالتهاب الكبد المناعي الذاتي.
- قد تكون هناك حاجة لزرع الكبد للأطفال الذين يعانون من فشل الكبد في المرحلة الأخيرة.
- يوصى باتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية والراحة الجيدة.
- التغذية عن طريق المحاليل الوريدية للأطفال الذين يعانون من القيء الشديد والغثيان.
ماهو سبب الإصابة بإلتهاب الكبد
يحدث التهاب الكبد لأسباب مختلفة تتراوح ما بين العدوى الفيروسية إلى أمراض المناعة الذاتية.
حيث يمكن أن يحدث التهاب الكبد لعدة اسباب مختلفة تتراوح من العدوى الفيروسية إلى أمراض المناعة الذاتية، وتعد فيروسات الالتهاب الكبدي لدى الأطفال هى الأكثر انتشاراً حالياً، و هم أكثر عرضة للإصابة بها لعدة اسباب ومنها الآتية:
- يتسبب فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي أ في الإصابة بالتهاب الكبد الخفيف إلى الحاد.
- يمكن أن ينتشر عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.
- فيروس التهاب الكبد B هو عدوى شديدة تؤدى الى التهاب الكبد وقد تؤدي غالباً إلى التهاب الكبد المزمن عند الأطفال.
- قد ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين وعادة ما يستمر لمدة لعدة أشهر.
- يمكن أن يتسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي "C" في الإصابة بالتهاب الكبد الحاد والمزمن عند الأطفال.
- يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال دم المصاب و سوائل الجسم الأخرى.
أسباب أخرى
- يتسبب فيروس التهاب الكبد "D" في الإصابة بالتهاب الكبد فقط عند الأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد "B"وينتشر أيضاً عن طريق الدم وسوائل الجسم.
- عدوى كريات الدم البيضاء المعدية.
- فيروس الهربس البسيط.
- الحصبة الألمانية.
- العوامل المعدية مثل البكتيريا والطفيليات.
- وهناك التهاب الكبد الإقفاري وهو التهاب في أنسجة الكبد بسبب عدم كفاية تدفق الدم إلى الكبد.
- الأمراض الوراثية قد تكون ايضاً سبباً لإصابة الطفل بالتهاب الكبد.
- يمكن أن يحدث التهاب الكبد الناجم عن الأدوية بسبب المستويات السامة لبعض الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد.
- التهاب الكبد الناتج عن أسباب مرضية، مثل أمراض المناعة الذاتية، وابتلاع السموم، والاضطرابات الوراثية، غير مُعدٍ، مما يعني أن الطفل المصاب لا يمكنه نقل التهاب الكبد إلى الأطفال الآخرين.
- يفضل طلب رعاية طبية لتحديد السبب المؤدى لإلتهاب الكبد؛ وذلك لأن العلامات والأعراض يمكن أن تكون متشابهة في معظم الحالات.
الوقاية من التهاب الكبد
- التأكد من استخدام السرنجات الجديدة والأدوات المعقمة أثناء تلقي تطعيم.
- الحصول على لقاح التهاب الكبد A وB؛ "يمكن أيضاً الوقاية من التهاب الكبد D بالتطعيم ضد التهاب الكبد B."
- غسل اليدين دائماً وإبقائها نظيفة؛ يمكن استخدام المطهر الذي يحتوي على الكحول عند عدم توفر الماء والصابون.
- تجنب مشاركة الأشياء الشخصية للطفل مع المصابين.
- تناول المياه الصالحة للشرب أو المياه المعبأة أثناء السفر.
- تناول الطعام الطازج المطبوخ جيداً.
- التأكد من استخدام الإبر الجديدة والأدوات المعقمة أثناء تلقي الطفل لأي تطعيم أو إجراء اختبار.
- تجنب إعادة استخدام أو مشاركة الإبر والحقن بين الأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق