أثارت إصابات التهاب الكبد الغامض حالة من القلق والجدل حول العالم، وخاصة بعد ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، وذلك على لسان متحدثها الرسمي أنّ "الفيروس الغدي" يمثل حاليًّا إحدى الأسباب وراء الزيادة في حالات التهاب الكبد الحاد المجهول، والذي بدأ في الانتشار بين الأطفال الصغار، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.
تفشى مرض التهاب الكبد للأطفال في 12 دولة
كانت منظمة الصحة العالمية سجلت في 24 أبريل الجاري، حالة وفاة واحدة على الأقل نتيجة لتفشي مرض كبدي غامض يصيب الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".
كما أعلنت أنها تلقت تقارير عن 169 حالة إصابة في الأقل من "التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ" في 12 دولة.
ووفقا للتقارير، فقد تراوحت أعمار الأطفال المصابين بين شهر واحد و16 عاما، مشيرة إلى أن 17 من المصابين بحاجة إلى عمليات زرع كبد.
استعدادات الصحة فى مواجهة التهاب الكبد الغامض
قالت منظمة الصحة العالمية إن "الفيروس الغدي" حالياُ قد يمثل إحدى الفرضيات والأسباب ايضاً وراء الزيادة غير المعروفة في تفشي حالات التهاب الكبد الحاد للاطفال المجهول المنشأ بين الأطفال، هؤلاء الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام وقد أعلنت المنظمة أنها تُواصل تَلَقي العشرات من البلاغات حول إصابات أطفال بمرض التهاب الكبد الحاد والتي لم يُحدد سببها بعد.
************
تعليقات
إرسال تعليق